وطن الإعلامية – الثلاثاء 16-4-2024م:
الاخ العزيز الصحفي القدير
محمد محمد خير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نساله تعالي ان يفك السودان من قيود الحرية والتغير ومن قيود ابليس عليه اللعنة.
و ان يعبده امنة و مطمئنة تاتي رزقها في كل حين
سلام…. امن…. استقرار
و صفحة جديدة في تاريخنا الضارب في الاعماق منذ قبل الميلاد.
قرات علي صفحة الدكتور محمد عثمان انك اشفقت علي المنصورة مريم الصادق المهدي. و حزنت للمصير الذي واجهتا في باريس.
و رجوت ان تعود و تتحول الي مريم الاخري.
نسال الله لها صادقين في ذلك
ولكن هذه ليست المرة الاولى…. ولا الثانية ….ولن تكون الاخيرة ( رغم منانا ان تكون الاخيرة)
لن تستطيع ان تتحول الي مريم الذي تريده لها و ذلك اشفاقا لها ووفاءا لوالدها الشهيد الامام الحقاني الصادق المهدي.
تذكرت اني والاخ الوزير بحر ابوقردة جئنا بدري لحضور مراسم عقد كريمتكم في منزلكم العامر ،
استقبلتنا كعادتكم ليس فقط بالابتسامة و لكن ضحك بصوت عالي تعبر فيه واسرتكم الكريمة عن امتنانكم للحضور .
و اتذكر قلت و بصورة ملئها الانصارية السيد الصادق جاي ” عشان يعقد هذا القران”
كان رحمه مرحبا من الجميع اي كان ماخذ الناس لسعادته رحمة الله رحمة واسعة.
كنا منتظرين و بشغف كبير حتي جاء، جاء مع انصاره ، و في منزلكم العامر، و استقبالكم كان عظيما. و كلنا انصاره لاننا من غربنا العزيز وهم انصار المهدي طبيعيا رغم التغير الذي تم خلال السنين الماضية لانك لن تحلب بدون ” عليقة”
كعادته طاف علي الناس رغم جميعنا حرصنا علي استقباله و مصافحته.
كل هذه طاف في خاطري و تذكرت تلك المواقف وشخصي من الذين يكنون لوالدها وللمنصورة تقدير خاص منذ ان تعرفت عليها عن قرب في عام 2004.
لقد كانت مواقفها اقرب الي مواقفنا من اي انصاري اخر خاصة عقب المشكلة السودانية في دافور 2003.
تم ترشيحي لاعمل معها مستشارا بالخارجية ايام كانت وزيرة للخارجية ، ولكن لم يتم ذلك بخلل من جانبي.
باختصار كل هذه المشاهد في خاطري
و انا اقرا السطور الخمس الذي سطره الصحفي القدير الوطني الغيور.
هذه المساحة ليس لك، و لكن بمشيئة الله تعالي اكتب عنك منذ ان تعرفت عليكم في ابوجا2004.
و حلمنا جميعا ان تعود المنصورة الي صوابها ولكن
هيهات…. هيهات… هيهات
المنصورة
لن تتحول الي مريم الاخري
الذي تتمني لها و انا شخصيا كذلك اتمني لها
لانني عندي تقدير خاص لها
ان تتحول الي مريم
رغم قناعات المنصورة بضعف موقفها و منطقها الاعوج
و قلة حيلتها
لانها كغيرها تتمادي في الغي
و تصعب عليها ترك دين الاباء والاجداد
و لان التحول يحتاج لارادة حرة غير مربوطة بحبال الحرية والتغير وال تقدم
هكذا دموع
و دموع
بدون هداية
نساله تعالي لها الهداية و تتحول الي حيث دموعها
وليس الدموع في مكان
و الارادة في مكان اخر
تاج نيام
17.04.2024
07.10.1445 Hijryia
………
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#الجيش_السوداني
#معركة_الكرامة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#القوات_المسلحة_السودانية
قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
قناة الزرقاء (بث مباشر)







