نبه رئيس مجلس السيادة،الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى أن المرحلة الراهنة في البلاد معقدة ولا يمكن تجاوزها بسهولة.
وقال خلال جلسة ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري التي تنظمها القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري بالتعاون مع الآلية الثلاثية، اليوم الأحد، إن القوات الأمنية تسعى لتمكين أي سلطة مدنية قادمة من أن تكون القوات المسلحة تحت إمرتها.
كما شدد على وجوب السعي إلى بناء قوات مسلحة مهنية ووقف استغلالها في السياسة، مؤكدا أن القوات الأمنية لن تقف حجر عثرة أمام إصلاح الدولة.
ودعا البرهان القوى الرافضة للعملية السياسية إلى الاطلاع على مقترحات الإصلاح العسكري والأمني، لافتاً إلى أنه سيخدم التحول الديمقراطي في البلاد.
من جهته شدد نائب رئيس مجلس السيادة، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في كلمته على وجوب أن يخرج السودان من كل أشكال الفوضى، داعيا إلى أن يشمل الإصلاح كافة أجهزة الدولة.
وأكد أن هدف الجميع الوصول إلى جيش مهني موحد، مضيفا أن قوات الدعم السريع أنشأت وفقا لقانون ينظم عملها.
في حين حذر ممثل القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان، خالد عمر يوسف من وجود جهات عديدة تعمل للوقيعة بين المدنيين والعسكريين.
ونبه من ” فرض تصنيف يقسم البلاد لمعسكرين لا يلتقيان وهو تصنيف مضلل وزائف”، وفق تعبيره.
كما شدد على أن محاولات ترسيخ هذا التصنيف مستمرة بهدف “تقسيم الصف الوطني وإضعافه وإضعاف البلاد بصورة عامة”.
وأكد أن “المشروع الذي يجمع القوى السياسية اليوم هدفه جيش حديث قوي مهني قومي واحد موحد للبلاد”.