الخرطوم: الوطن نيوز
حمل تحالف منظمات المجتمع المدني
والكيانات المدنية قوى (الإتفاق الإطاري) مسؤولية تدهور الأوضاع وتصاعد الإحتقان السياسي في إشارة لإصرارها على المضي قدما في الإتفاق النهائي دون إشراك الرافضين من الكتل المختلفة.
وحذر رئيس التحالف د. صلاح الدين أبو بكر في بيان صحفي صادر عن التحالف عقب إجتماع ضم قيادات التحالف ظهر اليوم الأربعاء من مغبة إعلان التصعيد بشرق السودان في مطلع أبريل المقبل وقال انه سيتسبب في دخول المنطقة في مواجهة سياسية سوف تكون نتائجها كارثية علي الاوضاع الامنية والاقتصادية وعلي الامن والسلم الدوليين محذرا من تجاوز الفاعلين السياسين والمدنيين واصحاب المصلحة مؤكدا على موقف التحالف الداعم لقضية شرق السودان وكل القضايا العادلة لأقاليم السودان.
وأشار إلى ان التحالف بصدد إصدار بيان بشأن موقفه النهائي حول التصعيد في الشرق بإعتبار التحالف أحد الموقعين علي إعلان المبادئ الإجتماعية والسياسية للشرق واحد المبادرين لوصول أهل الشرق إلى توافق شامل يمثل الحل الشامل لهذه القضية.
في سياق متصل طالب رئيس التحالف المجتمع الدولي والآلية الثلاثية والرباعية إستدراك خطورة الموقف القادم والذي سوف يؤثر علي قضايا مفصلية أهمها إنهيار عملية السلام نتيجة لانقسام قوي العملية السلمية والإستقطابات المضادة لها والذي يجهز المسرح لسيناريوهات غير حميدة على المدنيين في مناطق السيولة الامنية بالبلاد.