ضربت الخلافات أعمال ورشة عمل حول الإصلاح العسكري والأمني تنظمها “العملية السياسية” المكونة من القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري.
وقالت تقارير إعلامية إن خلافات ضربت الورشة المحاطة بسياج من السرية بسبب ما وصفته العملية السياسية طبيعة النقاش الامني الذي تتسم به أعمالها.
وكشفت التقارير غياباً لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عن الجلسة الختامية بعد الامتناع عن تقديم توصية بخصوص الدعم السريع .
ووفقا للتطورات فإن ورقة عمل عن دمج الدعم السريع في القوات المسلحة على نحو مفاجئ فجرت خلافات داخل الورشة .
ولم يصدر توضيح رسمي من العملية السياسية حول الأسباب التي أدت إلى حجب ورقة دمج الدعم السريع .
ورفضت القوات المسلحة السودانية، “التوصيات المنقوصة” بشأن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، التي عقدت بالخرطوم.
وتمسكت القوات المسلحة بحسب قناة الشرق، باستكمال ومناقشة كل الأوراق والتوافق على جميع التوصيات.
ونوهت إلى اتجاه لإصدار بيان بتمديد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري لحين استكمال جميع الأوراق .