عقب الخلافات التي عصفت بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول قضية دمج عناصر الأخيرة ضمن القوات المسلحة، أعلن رسمياً تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي الذي كان مقرراً اليوم السبت إلى موعد لاحق.
أجّلت الأطراف المشاركة في العملية السياسية في السودان توقيع الاتفاق النهائي الذي يتضمن إنشاء سلطة مدنية انتقالية في البلاد، حسبما صرح خالد عمر يوسف، المتحدث باسم الموقعين على الاتفاق السياسي.
وقال يوسف في تغريدة على تويتر: “سيعقد في تمام الواحدة من ظهر اليوم السبت الموافق 1 أبريل اجتماع بالقصر الجمهوري يضم الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية لتحديد موعد جديد للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، الذي تعذر توقيعه في ميقاته نسبة لعدم التوصل لتوافق حول بعض القضايا العالقة.
وأَضاف: “ستواصل جميع الأطراف انخراطها في مناقشات جادة، من أجل تجاوز العقبات الأخيرة في طريق الوصول لاتفاق يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، تتشكل بموجبه سلطة مدنية تقود الانتقال وترفع المعاناة عن كاهل شعبنا الذي لم يتراجع يوماً عن بلوغ غاياته”.
وكان من المقرر توقيع الاتفاق النهائي اليوم السبت 1 أبريل، يتبعه اعتماد دستور انتقالي في 6 أبريل.