وطن الإعلامية – الجمعة 7-6-2024م:
*أظهر (الباطل) النور حمد شماتة من دماء شهدائها وسيدفع عاقبة مكره غالياً بإذن الله.*
*لا أعرف صوراً صادمة ومشاهد قاتمة روعت الضمير الوطني بعد حادثة دفن شباب المساليت مثل مأساة ((ود النورة)) البارحة…*
ود النورة بقعة الطهر والنقاء والنبل: غرس طيب النبت من جذور أصيلة ((بيض صنائعها، سود وقائعها، خضر مرابعها)) تفعل الخير وتكرم الضيف وتعطى عطاء من لا يخشى الفقر ألبسها الله لباس الستر والعفاف والعزة والكرامة ولذلك استهدفت من عبيد الإمارات عن سبق إصرار وتربص وترصد إمعاناً في كسر نخوة أهل السودان وإذلالاً لعرش عزتهم وجبروت شموخهم وكبريائهم..
ما حدث البارحة من عبيد الإمارات مليشيا الجنجويد الكلاب الخونة لم تعرفه أعتى مدارس الغلظة الفظيعة ومناهج الوحشية الكاسرة ولم يمارسه أقسى الجبابرة الطغاة الظالمين…
ما من سلاح فتاك إلا وجهته هذه المليشيا المجرمة المتمردة إلي أهل ود النورة وهي تقذف منازلهم بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الحارقة والقذائف العنقودية والمسيرات اللاهبة فكان طبيعياً أن يتوزعوا ما بين شهداء ارتقوا لله في شهره الحرام وأيامه القربات،، وما بين مصابين غائرة جراحهم ما زالت دماؤهم الطاهرة تنزف ما يعرف لها حبساً…
تزامن ذلك مع جرم صدر عن تافه ((باطل)) تنضح مشاعره تخلفاً وجهلاً وهمجية يحاد الله ورسوله ويعلن في صفاقة وصلف ولؤم شماتته من أهل ود النورة في تصرف بليد ليس بمستغرب عنه وهو ((الجمهوري المرتد)) الذي طعن في دين الله ورأى أنه سيصل مقامه يوماً ويصبح ((الله عديل)) !!!!!
وقف هذا الحقير شامتاً ليدون تصريحه القميء القبيح قبحه ساخراً من هذه الأكفان التي تجاوزت ((المائتي)) شهيداً مخاطباً إياهم في نشوة :((لماذا تتباكون على قرية ود النورة!! ألم تقولوا إنكم تريدون الجنة الآن تم إيصالكم إليها ٠٠٠))..
نقلتها لكم كما دونها بما حملت من أخطاء إملائية تكشف عن جهل يحيط برجل يرى نفسه مفكراً ومثقفاً وعالماً والله يعلم أنه جاهل يتدثر بعباءة العلم.. وهل هناك جهل مطبق أعظم من أن تزعم بأن هناك رسالة بعد رسالة الإسلام وأن الإنسان يمكن أن يرتقي مرتقى يكون فيه الله جلا جلاله وتقدست عظمته؟؟؟!!
إن كانت المنح تأتي طيات المحن والنوازل والانكسارات فإن أمرين يجب الإشارة لهما:
أولهما: أن دماء شهداء ود النورة وضحت بجلاء حجم الحقد والحنق والغل الذي تضمره هذه المليشيا المجرمة المتمردة للشعب السوداني ما يعني انتفاء أي محاولة للصلح والاتفاق معها… فإن مجرد التفكير في مصالحة هؤلاء البغاة بعد أحداث ود النورة تعني الخيانة لدمائهم الطاهرة التي سالت دون ذنب جنوه…
ثانيهما: آن الأوان أن يمنح البرهان المقاومة الشعبية الضوء الأخضر في الدفاع والذود عن القرى والأحياء وفق ضوابط محددة، بمعنى أن يتم تسليح المواطنين تحت رعاية واشراف الجيش فليس من المعقول أن يتم تحجيم المقاومة ونزع سلاحها واجبارها أن تقف متفرجة على هؤلاء الهوانات الأوباش القساة الظلمة وهم يمارسون النهب ويرتكبون المجازر في حق الشعب السوداني بتلك القسوة الفظيعة والبربرية المتوحشة…
إن أكثر ما يسخط النفس و((يفقع المرارة)) ألا يحرك النائب العام ساكناً وهو يرى تافهاً عميلاً باطلاً مثل هذا الفاسد التافه الحقير النور حمد، يستفز مشاعر أهل السودان ويثير فيهم الكراهية والتعصب والبغضاء دون اتخاذ أي إجراءات قانونية في مواجهته!!!!!!!!!!!
لن نرمي البرهان بتهمة تقصير في قيادة الجيش على الأقل حتى لا ندعم خطة التخذيل واستهداف قيادة الجيش ووصمها بالتقصير وهي تقدم عملاً مشرفاً حسب ما هو متاح، إنما نلومه كل اللوم أن يقف عاجزاً في مواجهة ضعف النائب العام وتقصيره التام في اتخاذ قرار اقالته فوراً…
أقسم بالله العظيم لو كنت في محل هذا النائب العام لما ترددت ثانية في القاء القبض أو تقديم طلبات استرداد لكل هوانات قحط من أمثال هذا السافل النور حمد…
أعزي أهلي وعزوتي في ود النورة علي هذه المصيبة الجلل التي ستدونها صفحات التاريخ السوداني كأعظم جريمة هزت أركان المجتمع السوداني، أدمت القلوب وذرفت منها العيون…
إنا لله وإنا إليه راجعون…
………
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#الجيش_السوداني
#معركة_الكرامة
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#القوات_المسلحة_السودانية