سكة ضياع.. زوجان ولكن استثمار للكيمياء بيني والجقر
الجمال بوابة لكن لا يضمن الاستمرارية
حوار / منال عثمان
تعاطف المشاهد معها كثيراً في مسلسل سكة ضياع بعد الأداء المميز لها لم تقف عند هذا الحد في دويتو آخر كان (زوجان)، ولكن ملامحها تحمل أشياء مختلفة التمرد والغرور، وتحلم بأن تصبح إعلامية إضافة إلى سيدة أعمال ناحجة كل هذه المنتاقضات، تجمعت في شخصية الدكتورة رؤى كمال حسن، فماذا تقول في هذا الحوار؟ …
بداية من هي روبي ؟
اسمي رؤى كمال حسن طبيبة أسنان لديَّ أحلام كثيرة أسعى لتحقيقها بالدراسة والاجتهاد أيضاً الاستفادة من تجارب الآخرين وأقول إنني متعددة الهوايات.
ما بين الطب والدراما ضدان اجتمعا رأيك ؟
أبداً لا أوافقك هذا الرأي؛ والسبب في الأصل أن الطبيب إنسان فنان، وطب الأسنان يعتمد على الفن، فالابتسامة مثلا فن يعتمد على الأسنان، ومن ناحية أخرى أطباء كثر ولجوا مجال الفن على صعيد الدراما المصرية دكتور عزت أبو عوف، يحيى الفخراني، أما على الصعيد السوداني، د عمر محمود خالد، عوض دكام، وغيرهم من الأرقام في هذا المجال؟
مسلسل (زوجان ولكن) هنالك من يرى أنها وصلت سقف الجرأة؟
المسلسل واقعي جداً، وهو ما نعيشه ونطبقه في حياتنا اليومية، لكن أقول إن عيوننا لسة ما اتعودت، وهنالك دول كانت نظرتها في البداية نفس الشيء، لكن الآن أصبحت تقدم واقعها بشكل طبيعي، بل وتطورت فيه فنياً حتى سبقتنا في هذا المجال.
الجمال يمكن أن يصنع نجمة في رأيك ؟
رأيي أن الجمال بوابة يمكن أن تفتح لأي شخص آفاقاً لما يسعى له، لكن الجمال وحده لا يضمن الاستمرارية، لكنك في البداية يمكنك شد الانتباه، لكن بمرور الوقت يصبح غير مهم، لكن عندما تكون الروح حلوة تضفي على الشكل جمالاً أكثر، لكن عني شخصياً بحب أرى كل شيء جميل.
روبي تتقبل النقد وكيف تتعامل معه ؟
كثيراً ما يقال عن هذا الشيء لولا اختلاف الآراء لبارت السلع، وإرضاء الناس غاية لا تدرك، أما على الصعيد الشخصي لا أتأثر بها، ولا أتوقف عندها بل يأتي ردي بالعمل، وأعتقد أن أي شخصية عامة تتعرض للنقد، وأحياناً التنمر لكن الصدق وإتقان العمل يوصلان إلى النجاح والقبول.
الثنائية التي جمعتك مع الجقر بعد نجاح الموسم الأول في سكة ضياع كيف تقيمها روبي؟
بالتأكيد نجاح (زوجان) هو امتداد للنجاح الأول وبالتأكيد لا يوجد عمل كامل، ونعترف بذلك، لكن بالنسبة للجانب المشرق أرى أننا قد استثمرنا الكيمياء البينا للتعاون في عمل ثاني، وأحمد زول فنان أتفق معه في التغيير والتجديد في الدراما السودانية، والدليل نجاح تلك الأعمال.
الدراما السودانية من منظورك بعد أن أصبحتِ جزءاً منها ؟
الحقيقة الدراما السودانية تعاني من الكثير منها قلة الإنتاج؛ والسبب لأنها مكلفة، ولا يوجد من يخاطر في الاستثمار أو الإنتاج فيها، ثانياً وجود قيود عليها، ففي الدول الأخرى الممثل وضعه المادي مميز والصناعة في حد ذاتها تسير بشكل منتظم، بالرغم من أن السودان فيه ثقافات مختلفة.
من رشحك لسكة ضياع ؟
بالرغم من أني لا أؤمن بالصدفة، لكن هي التي قادتني إلى مسلسل سكة ضياع عندما رشحتني صديقة لأداء هذا الدور، بالفعل اجتزت المعاينة وقد كان.
ماذا عن رغبتك الإعلامية ورأي الأسرة؟
مجال الإعلام هو رغبتي التي أسعى إليها، وأتمنى أن أصل لهذا الحلم يوماً، أما عن أسرتي فهي سندي الذي أتكئ عليه، رأيهم كان الدراسة والشهادة، ثم بعد ذلك لى مطلق الحرية في اختياري، واحتراماً لهذه الرغبة ورغبتي درست طب الأسنان، والحمد لله كنت متفوقة في تخصصى والآن أحقق رغباتي أو هواياتي.
الإعلام رغبة ماذا فعلتِ من أجل تطويرها ؟
بالتأكيد اجتهد كثيراً وما زلت، تلقيت دورات تدريبية مختلفة دورات في الإلقاء، وأشكر في هذه المساحة الأستاذ محمد الحبيب الذي وقف إلى جانبي في مجال الإعلام التلفزيوني، بعد ذلك قدمت لبعض القنوات واجتزت المعاينات، لكن لظروف البلد العامة في السنوات الأخيرة ما زلت أسعى لتحقيق هذا الحلم ورغبتي الأولى.
حلم على الصعيد الدرامي؟
هنالك أمنية أكثر من أن تكون حلماً، أتمنى تحقيقها وهو عمل فيلم أو مسلسل خاص بحياة الرئيس السابق جعفر نميري؛ لأن هذه الشخصية تأثرت بها كثيراً.