كشفت مصادر عسكرية الإثنين عن بطء يلازم أعمال اللجان العسكرية الفنية المشتركة العاملة على تسوية الخلافات بين الجيش والدعم السريع حول مواقيت الدمج و توحيد القيادة والوحدات ما يرجح معه تأخير التوقيع على الاتفاق النهائي المقرر الخميس المقبل.
وعقدت اللجان خلال الأيام الماضية ثلاثة اجتماعات وسط تكتم شديد حول المجريات والمقترحات المطروحة على طاولة النقاش الفنية العسكريين.
ولم تحرز اللجان الفنية المؤلفة من القوات المسلحة وقوات للدعم السريع أي تقدم أو اختراق في وضع المصفوفة الخاصة للإصلاح الأمني والعسكري.
وقال المتحدث باسم التجمع الاتحادي والقيادي بقوى الحرية والتغيير محمد عبد الحكم لـ”سودان تربيون” إن هناك خيارات عديدة يتم التباحث حولها بين الجانبين المدني والعسكري.
ويتوجب على أطراف الاتفاق السياسي الإطاري تضمين توصيات اللجان الفنية العسكرية المشتركة في الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السادس من أبريل.
وتوقع عبد الحكم، وصول اللجان الفنية المشتركة إلى مصفوفة قبل السادس من أبريل، لكنه أكد أنه حال عدم التوافق ” اتجاه القوى المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق إلى إرجاء التوقيع ليومين آخرين”.
كما نوه إلى إمكانية البحث في خيارات أخرى لحسم هذه القضية والسعي لإنهاء العملية السياسية واستعادة التحول الديمقراطي وإنهاء الانقلاب.
وقالت مصادر موثوقة لـ”سودان تربيون” إن الجيش رفض مقترحاً للحرية والتغيير بترحيل الخلافات حول الدمج لمجلس الأمن والدفاع.