وطن الإعلامية – السبت 3-8-2024م:
قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية البروف إبراهيم الدخيري ان الشعب السوداني يعاني بسب الحرب و الدمار الذي لحق بكافة القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع الزراعي .
وقال خلال حديثة في جلسة نقاش حول وثقية إعمار القطاع الزراعي، ان للقطاع الزراعي والقطاعات المرتبطة به أهمية خاصة في تحقيق القدر الأوفر لسبل كسب العيش للسواد الأعظم من الشعب السوداني، وقد تأثر هذا القطاع بالحرب ودمرت بنياته التحتية ومصانعه وخربت منشآته فدمر الإنتاج وتأثر الأمن الغذائي سلبا بصورة بالغة في السودان وفي دول الجوار ذات الارتباط الوثيق بمنتجات القطاع الزراعي السوداني.
وأشار الدخيري للدمار والتلف الكبير الذي لحق بالقطاع الزراعي ، وما سينتج عن ذلك من تأثير على الأمن الغذائي، وأضاف لذلك بادرت المنظمة العربية للتنمية الزراعية وبدعم من الأمين العام لجامعة الدول العربية بتقديم مبادرة لدعم الموسم الزراعي بعد شهر من تفجر الأزمة في السودان وأمن عليها القطاع الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية وشملت وركزت على ثلاثة قضايا، وهى دعم الموسم الزراعي من شركاء التنمية حفاظا على الأمن الغذائي والنسيج الزراعي، والحفاظ على منظومة الإنتاج عبر الشراكات، و تنظيم ومأسسة التبادل التجاري عبر الصفقات المتبادلة المنتجات السودانية المتوفرة مقابل المدخلات المطلوبة
وأوضح الدخيري ان المبادرة اعتمدت على التطور التدريجي من الجهود الإسعافية للقطاع الزراعي ثم الانتقال لمطلوبات التعافي المبكر وصولا لجهود ومطلوبات إعمار القطاع الزراعي، وهو ما تناقشه الوثيقة الاستراتيجية لإعمار القطاع الزراعي السوداني والتي أعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بواسطة خبراء مختصين من داخل وخارج المنظمة كمساهمة منها لصالح الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الداعية لمساعدة السودان للخروج من كبوته المتمثلة في الدمار الواسع للإقتصاد السوداني خاصة القطاع الزراعي بسبب الحرب وعدم الاستقرار وانعدام الأمن والسلام في ربوع السودان حيث تمارس الزراعة بكل مكوناتها النباتية والحيوانية والسمكية.