وطن الإعلامية – الخميس 2-1-2025م:
تمكنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، خلال الثلاثة أيام الماضية من دفن أكثر من (٤٦٢) جثة تتبع لملي شيا الجنجويد ، والتي خلفتها المعارك الأخيرة التي دارت شمال مليط ، ومنطقة المالحة بولاية شمال دارفور ، وذلك حرصاً منها علي القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية ، وإكرامآ للموتي بجانب حفاظاً علي سلامة السكان المحليين من الكارثة البيئية التي بدأت تظهر في المنطقة بعد يوم واحد من المعركة.
وأضافت بحسب بيانها الصادر اليوم ، أن ملي شيا الجنجويد كانت قد حاولت التسلل الي المالحة عبر محاور مناطق ” درقي شقي ، مدو ، جبل عيسي ” ، شمال محلية المالحة إلا أنها منيت بخسائر فادحة في الأرواح ، حيث تم القضاء علي المئات من جنود الملي شيا وثلاث متحركات كاملة، وشملت مق. تل ستة من أبرز القادة الميدانيين للملي. شيا ، وهروب فلولهم بقيادة المدعو ” علي رزق الله السافنا ” تاركين وراءهم المئات من جثث قتلاهم .
واكدت القوة المشتركة إلتزامها الدائم بالقوانين الدولية والإنسانية ، ومراعاة كرامة الإنسان حيًا أو ميتًا داعية في الوقت نفسه جميع جنود الملي. شيا الذين ما زالوا يحترمون كرامتهم الإنسانية إلى ضرورة التفكير بجدية في مصيرهم ، وعليهم أن يدركوا أنهم يخدمون جهة لا تراعي حتى حق إكرام موتاها، مما يضعهم في مواجهة الحقيقة القاسية لمصيرهم المحتوم.
حاثة إياهم على ضرورة الإستجابة للعفو العام الصادر من القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، وذلك بتسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية للقوات النظامية أو القوة المشتركة من أجل الحفاظ على أرواحهم ، وصون كرامتهم الإنسانية في حياتهم و مماتهم.