وطن الإعلامية – السبت 4-1-2025م:
● السؤال من قريحة اليراع المأجور ملك ((الاستهبال السياسي)) عثمان ميرغني طرحه ضمن آخر ما سطره قلمه من فحيح وسموم وغازات سامة تزيد من اشتعال الفتنة والفرقة والتهييج…
● عثمان ميرغني القلم العميل يطرح هذا السؤال في وقت تتراص شعاب الأمة وتتوحد كلمتها نحو هدف واحد هو القضاء على مليشيا الجنجويد العدو…
● عثمان ميرغني يطرح السؤال وقوات المسلحة تقترب من تتويج انتصاراتها الكاسحة على أكبر مؤامرة هزت البلاد وهجرت شعبها…
● عثمان ميرغني طرح السؤال وهو يعلم علم اليقين أنه ما في قوة سياسية دفعت بفلذات أكبادها وشبابها ورموزها وعصبتها إلي المعركة فداءًا لوطن وحماية لعقيدة وانتصارا لكرامة شعب غير الحركة الإسلامية…
● عثمان ميرغني يطرح السؤال وهو يستبطن أن الشعب السوداني تلفت يمنة ويسرة،، أمامه وخلفه،، من فوقه وتحته،، ليرى من يسند قضيته ويحمي ظهره فما وجد غير كتائب الحركة الإسلامية…
● عثمان ميرغني طرح السؤال وهو يعرف أن عقلًا جمعيًّا وضميرًا وطنيًّا واحدًا تشكل عن وعي تام بأنه أخذ على حين غفلة شغبًا ضد الإنقاذ باسم الحرية والعدالة والديمقراطية فإذا به يجر إلي حياة البؤس والخراب والدمار والنهب والتهجير القسري والسبي والاغتصاب…
● عثمان ميرغني يطرح السؤال وهو يوقن أن الشعب السوداني كله كله ما عدا خونة قحط وأمثاله ((الله يكرم السامعين)) ممن اختاروا الخيانةح والعمالة مسلكًا وارتزاقاً ،،
لو استقبل من أمره ما استدبر لما قبل أن يبيت ساعة دون الإنقاذ تقوم مقام الحكومة القائمة على أمره…
● عثمان ميرغني يسأل السؤال وهو يتوجه بكامل ارادته ((المستلبة المنقوصة)) نيابة عن الإمارات دويلة الشر التى لا تحتمل عودة الإسلاميين فقط لأنها تريد حكامًا أغبياء أذلاء جهلاء تبع ينفذون أمرها دون أن يفكروا بل ليبصموا على ما تريد…
● عثمان ميرغني يسأل وهو يعلم أن كل شيء يمكن أن يفعله أهل الحركة الإسلامية إلا الخيانة لله ولرسوله وللسودان أعظم بلد يحب عقيدته ويتمسك بقيمه ويحافظ على دينه القويم…
● عثمان ميرغني يعلم الإجابة مثل ((جوع بطنه)) أن الحركة الإسلامية تخلت عن الحكم طواعية حتى لا تراق دماء يوم ارتضى البشير مغادرة كرسي الحكم برضاه التام ولو أرادت أن تحكم لما استطاع هوان مقاومتها…
● عثمان ميرغني يعلم أنه بذهاب البشير تنازلت الحركة الإسلامية عن حكم البلاد واستولت على الحكم هوانات قحط فعاثت في الأرض الفساد لم تبق على موضع من الجمال إلا دمرته ولا مؤسسة إلا و خربتها ولا مشروع إلا وطالته يد التهشيم…
● إذن لماذا سأل عثمان هذا السؤال ؟؟؟!!
الإجابة بسيطة لأنه : يقصد الفتنة والفرقة والتهييج بعد أن أدرك إن النصر قاب قوسين وكل الطرق ستؤدي حتماً إلى إرادة الشعب السوداني النافذة من بعد إرادة الله الواحد القهار…
● كل الأمور ليست في صالح دويلة الإمارات التي تسعى إلى فرض القحاطة من جديد على الشعب السوداني حتى ولو كانت إعادتهم أبعد منال وأعز مطلب حتى ولو كانت في حكم المستحيل…
● من هنا نتوجه له بالنصح الغالي من يريد أن يحكم السودان عليه أن يتوفر على أربعة شروط:
● التحالف مع التيار الإسلامي العريض وتبني شعاراته وخياراته…
● عقد مصالحة وطنية شاملة تبدأ بالحركة الإسلامية وتنتهي بآخر فرد صارعته حكومة القحاطة…
● إعلان رفضه التام لقحط وهواناته وبراءته من أية علاقة معها…
++ ولن يستكمل ذلك إلا بعون الله وتوفيقه وبمدد من السماء يؤتي الله الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير فهل يؤتيها لتافه وضيع استحل حرمات الله ؟؟؟!!!
++ السؤال للهوان عثمان ميرغني:
هل يستطيع أحد حكم السودان بمعزل عن الحركة الإسلامية ؟؟!!
ذاك هو السؤال الذي لن يستطيع عثمان الإجابة عليه رغم سهولته لسبب بسيط هو أن الإجابة عليه ستغضب أسياده عيال زايد!!!!!
++ جيشنا يا مكنة …
++ أمن يا جن…
++ براؤون يا رسول الله