وطن الإعلامية – الثلاثاء 7-1-2025م:
️والمثير فى المشهد .. الفريق عنان مدير الشرطة والوزير السابق الذى أعفى أو هرب فى ظروف غامضة .. يعود للبلاد وسط ملابسات أكثر غموضا
والعودة المفاجئة والغامضة هذه تثير جدلا واسعا فى الساحة
والشرطة التى ورطها الرجل بنشره لصور احتفالها بعودته تتبرأ وتقول لا علاقة لنا بملابسات عودته
والاسئلة الحائرة تقفز هنا وهناك عن من وراء عودته وماذا ؟ والكل صامت حتى هو
وظهوره المدهش على الاسافير فى منضدة دعوة غداء فخيم مع مدير عام الشرطة الفريق عنان مخالفا للبروتكول فى مكان الجلوس تثير استفهامات اخرى
ومجئ الرجل بمن يلتقط له صور الدعوة ونشرها دون مراعاة لمشاعر المهجرين من بيوتهم فى معسكرات النزوح يستفزهم
والاستفزاز يأتى من أنهم بحسبما اثير يعتقدون أنه من من ساهموا فيما هم عليه ليهرد العدس اكبادهم وياكل هو فى عودته المحمر والمقمر
والرجل من ثقته فى الجلسة والظهور المقصود فى الاسافير وبهذه الطريقة يجعلنا نتساءل هل ثمة اتفاق جاء به ام ماذا ؟
كما يقفز السؤال هل مدير الشرطة مهما كانت الاعراف الشرطية كما ذكروا مسموح له فى ظل الحرب بالاحتفال بمن يثار الغبار حول مواقفهم فيها ام ان فى العودة مافيها ؟
المهم ان العودة ما لم تصاحبها توضيحات من الجهة التى سمحت له بها أو منه ستظل تثير مزيدا من الاستفهامات
فالقائد كيكل عندما عاد قال اننى انسلخت من المليشيا لاكتشافى لحقيقتها وأريد أن اصحح الخطأ
وعنان يعود ويختار أن يبدأ عودته بالمظهر المستفز الذى دفع به فى الاسافير فاشعلها
فلماذا لا يخرج للناس ليقول لماذا هرب وقتها ولماذا عاد الان وكيف عاد؟
ولماذا لايخرج ليعترف ويعتزر او ينفى ويطلب حالة نفيه من من يتهمونه بالدليل
افعلها يارجل فهى من الشجاعة بدلا من الدفع بالصور التى زادت من الاستفهامات واستفزت المشاعر
و هل إن لم يمتلك شجاعة القول سيبقى وتبقى الاستفهامات حائرة هكذا..
دعونا ننتظر لنسمع ونرى