وطن الإعلامية – الثلاثاء 14-1-2025م:
-إستمعتُ لمقطعٍ مصوَّر لجنجويدی باٸس،يهرف بما لايعرف-ومتیٰ كان الجِنجا يعرفون-!! قال أسمع يا بَشَرْ، لو ما مشتيو الشمالية جنة الفردوس الشمالية، الشمالية سيبك من مدنی وسيبك من سنجة ومن جبل موية، امشی لی الشمالية جنة الفردوس دی وعفیٰ الله عن الهزاٸم المتكررة فی الفاشر والجزيرة وسنار ديل ما قضيتی،قضيتی الشمالية مروی الدبة دنقلا، امشوا لُخُوها لينا لَخْ الخير الفيها يكفينا عشرين سنة لی (قُدَّام) وهدد (أسد الكَلَس) إنُّو ما حيطلع لايف ولا يسجل فيديو لو ما هجم ناس (أَمْ باغة) الدبة،وعددهم ستة ألف أشوس متجمعين فی منطقة(أبوزعيمة)فی دفارات والدبة ما بتاخد منهم اكتر من ساعة!! وأنَّ الشمالية فقط هی قضية الأشاوس!!
-ولم تمر سويعات حتی إستهدفت مسيَّرات المليشيا الفرقة ١٩ مروی!! ومحولات كهرباء خزان سد مروی!!
مما يشی بأنَّ تهديدات هذا (الأشوذ أركان نهب) قد وجدت أُذناً صاغية لدی (قطيع الأشاوذ) بأن الشمالية هی جنة الفردوس،وهی حقَّاً كذلك لكن عند أهلها، لا (بتوهمات الأشاوذ) الذين يقولون إن بٸر ذهب واحدة تكفی لتشوينهم بالسنوات ذوات العدد وقال(الأشوذ أركان نهب) إنه فی نومه بيحلم بالشمالية،وينتبه من نومه وهو يصيح الشمالية الشمالية، ودعیٰ إلی ترك الفاشر والخرطوم والتوجه نحو الشمالية،حيث شركات البرهان وإستثماراته!!
-الشمالية جنة الفردوس،نعم، كما جاء فی وصف (الأشوذ أركان نهب) تجری من تحتها الأنهار،نعم هو النيل سليل الفراديس،وأهلها أهل حضارة ضاربةٌ جذورها فی عمق تاريخ الإنسانية،نعم، فإنسان الشمالية هو أصل البشرية يا بَشَر!!
-فيك يامروی شفت كل جميل هكذا غنَّیٰ لها الكابلی،واحبَّها وهو ليس من أهلها،كما أحبَّها جاكسون باشا، وهو السير هاربرت وليم جاكسون، (1861-1931م)، درس في بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، ثم إلتحق بجيش كتشنر ودخل معه السودان،واستقر بمروی،وعاش فيها عيشة العوام من ناس مروی وبها مات وقُبِر،ولم يطالب اهله بنقل رُفاته لأن أحب مروی وتراب مروی، وأوصیٰ إن يُدفن بها.
-ومن المفارقة أن يطالب(الأشوذ أركان نهب) أن تكون الشمالية مقبرة الأشاوذ فتلك هی القضية فی نظره!
وبطبيعة الحال لا مانع لدی أهل الشمالية من أن يكون ترابهم مقبرة للجنجويد،لأن وجود (جُسَسَهُم) فی باطن الأرض خيرٌ من وجودهم علی ظاهرها،فقد تكون نفطاً مع مرور السنوات!! وسبب آخر علی ترحيب أهل الشمالية بوأد المليشيا فی باطن أراضيهم العزيزة تحقيقاً لوعد (ياسر وشمس الدين والبرهان) أولٸك الفُرقاء الثلاثة،او فلنقُل عنهم [القوة الثلاثية للإبادة] وسيكون هذا هو موضوع المقال القادم. وفيك يامروی شفت كل جميل.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة المِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلةmbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء