وطن الإعلامية – الأربعاء 26-3-2025م:
● وفى المشهد الرئيس البرهان قائد الجيش يهبط فى مطار الخرطوم فجأة ثم يقدل داخل القصر الرئاسى شامخا و يعلن من هناك للعالم الخرطوم حرة
● والمشهد هذا يبعث الذهول وسط العالم كيف حدث هذا ودويلة الشر قد وفرت كل شئ من أجل ألا تأتى هذه اللحظة
● وحميدتى هذا أو ذاك هنا او هناك لسان حاله بالقطع يقول براى سويتا فى نفسى
● سواها ولم يخاف عقباها بعد أن أعطاه الله الملك والمال والقوة فبطر بنعمة ربه وبطش بعباد الله وخان القائد وفعل بالشعب الافاعيل
● ونسى فى افاعيله أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
● والمحلل المصرى يقول إن الطريقة التى أدار بها البرهان من معه المعركة لم تدرس فى اكاديميات جيوش العالم
● أما قحت البلهاء فقد سجلت بغبائها نفسها فى الكتاب الاسود شريكة لانتهاكات المليشيا
● وو إلى الخرطوم الراكز يعود إلى مكتبه بعد عامين من الصمود فى ام درمان
● ونبيل الناطق الرسمى للجيش يصدق فقد قالها لمذيع قناة الجزيرة ايام هيجة المليشيا إن الجيش ليس مثل المليشيا وانه يعتمد على استراتيجيات وخطط الحروب وفقا للمراحل والمهم من ينتصر اخيرا وقد انتصر بالفعل جيشنا
● والنصر الذى تحقق افرح الشعب الذى ساند جيشه وقاتل بجانبه فى صفوف المستنفرين
● ليكتب الناطق الرسمى للحكومة الأستاذ خالد الاعيسر عن الحدث إنها لحظة مفصلية فى تاريخ السودان وشعبه الجبار لحظة يجب أن تكتب بمداد من ذهب فى صفحات البطولات
● واحتفاءا ببطولات جيشنا احتشدت الشوارع بالجموع المعبرة عن فرحها للنصر وهم يهتفون الخرطوم حرة وخبر التحرير عم العالم وانتشر ليجعل عيدنا عيدين