منصة وطن الإعلامية
Advertisement
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
    • سياسة
    • الاقتصاد والأعمال
    • الحوادث
    • رياضة
  • الأخبار العالمية
  • مقالات الراي
  • تقارير
  • العلوم والتقنية
  • المنوعات
    • سياحة وتراث
    • السينما
    • التسلية والترفيه
  • حول المنصة
  • القنوات السودانية
    • قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
    • قناة الزرقاء (بث مباشر)
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
    • سياسة
    • الاقتصاد والأعمال
    • الحوادث
    • رياضة
  • الأخبار العالمية
  • مقالات الراي
  • تقارير
  • العلوم والتقنية
  • المنوعات
    • سياحة وتراث
    • السينما
    • التسلية والترفيه
  • حول المنصة
  • القنوات السودانية
    • قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
    • قناة الزرقاء (بث مباشر)
No Result
View All Result
منصة وطن الإعلامية
No Result
View All Result
Home مقالات الراي إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي… يكتب: الطارئون على التاريخ

by HM
أبريل 22, 2025
in إبراهيم شقلاوي
0
إبراهيم شقلاوي يكتب: القصة الكاملة لاقتراب الجيش من تحرير القصر
0
SHARES
2
VIEWS
شارك على فيسبوكشارك على تويترشارك عبر واتساب

وطن الإعلامية – الثلاثاء 22-4-2025م:
في لحظة مفصلية من تاريخ السودان، الذي يحمل على كتفيه سبعة آلاف عام من الحضارة، لم تعد البلاد تحتمل الوقوف في المنطقة الرمادية، ولا تقبل أن تُصادر إرادتها من قبل الوافدين على مشهدها السياسي والتاريخي. الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 وضعت الجميع أمام اختبار أخلاقي وسياسي لا يقبل المواربة أو التسويف، إما مع السودان الموحد ذو السيادة، أو مع أجندات التشظي والارتهان.

في هذا السياق بدت خطوة دولة قطر بإعادة افتتاح سفارتها في الخرطوم كأول بعثة دبلوماسية تعود إلى العاصمة المحررة، بمثابة رسالة سياسية عميقة، تتجاوز حدود التمثيل الدبلوماسي إلى تأكيد الاحترام لسيادة السودان ووحدته، وتعكس رؤية تستند إلى ثوابت شراكة حقيقية لا تزعزعها التحولات العابرة ولا التكتيكات البائسة. زيارة السفير القطري محمد بن إبراهيم السادة لمقر السفارة ورفعه لعلم بلاده في قلب الخرطوم، وسط أنقاض الحرب، كانت بمثابة موقف رمزي وسيادي، قرأه المراقبون على أنه إعلان مبكر لعودة العواصم الإقليمية إلى التفاعل مع السودان من داخل ساحته لا من خارجه.

وما أضفى بعدًا أخلاقيًا على هذا الموقف، كان ما جاء على لسان وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية . الدكتورة لؤلؤة الخاطر في ندوة التحديات التي تجابه الآثار والتراث في السودان أمس الأول، التي تساءلت في خطاب تم تداوله بكثافة على وسائل التواصل: “كيف يمكن لهؤلاء الطارئين على التاريخ أن يجرؤوا على تغيير وجه الحضارة؟” مؤكدة أن هناك ماهو أغلى من أن يشترى بالمال وأن المال لا يصنع التاريخ، وأن حضارات كرمة وكوش ومروي وجبل البركل، تقف كجدار أخلاقي أمام القبح لأن البقاء للأجمل ” . هذا الخطاب، يلخص ببلاغة معركة السودان الجوهرية التي أدركها الأذكياء، معركة ضد التشويه والتزوير و الإختطاف، وضد هندسة مستقبل البلاد على مقاييس المصالح الخارجية.

وفي المقابل أعلنت وزارة الخارجية السودانية أمس الأول رسميًا فتح الباب أمام كافة البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية لاستلام مقارها بالخرطوم، في خطوة تعكس رغبة الدولة السودانية في تطبيع العلاقات الخارجية من قلب عاصمتها، وليس من منابر دولية بديلة. هذا الإعلان الذي تزامن مع تحرير الخرطوم من قبضة المليشيا المتمردة، يحمل دلالة سياسية واستراتيجية: فالعاصمة ليست مجرد جغرافيا محررة، بل فضاء رمزي لسلطة الدولة، وعودة السفارات إليها تعني اعترافًا ضمنيًا بالانتقال بالبلاد الي مرحلة جديدة كاملة السيادة.

ولعل التوقف عند تاريخ العلاقة السودانية القطرية يكشف مسارًا متزنًا، وإن شابه بعض الارتباك بعد سقوط نظام البشير، في العام 2019، إلا أن قطر لم تنزلق إلى مربع الخصومة أو الاستثمار في الفوضى، بل ظلت ثابتة على خطاب داعم لاستقرار السودان. حادثة إرجاع طائرة وزير خارجيتها في أعقاب الثورة، رغم كونها إشارة سياسية حادة آنذاك، لم تمنعها من مواصلة دعم السودان عبر مسارين متوازيين: مسار السلام، كما تمثل في رعايتها لاتفاق دارفور في العام 2011؛ ومسار الدعم الإنساني ، الذي استمر خلال الحرب الراهنة دون ضجيج إعلامي.

إن الموقف القطري المتماسك تجاه السودان يعكس قراءة استراتيجية تدرك أن الخرطوم ليست فقط عاصمة سياسية، بل بوابة إقليمية لها تأثير على موازين القوة في المنطقة. وبالتالي، فإن قطر تعيد اليوم تموضعها في المشهد السوداني عبر بوابة السيادة، لا عبر التحالفات الظرفية أو الاصطفاف مع قوى خارجة عن الشرعية، كما يفعل آخرون.

وبالنظر إلى حالة الاستقطاب الحاد في الإقليم، فإن ما حدث يمثل نموذجًا لما يمكن تسميته بـ”الدبلوماسية السيادية”، التي لا تفرض وصايتها، بل تراهن على التاريخ المشترك والمصالح المتبادلة. وهو ما يجب أن يكون القاعدة في التعامل مع السودان لا الاستثناء.

إن الحرب السودانية بكل ما تحمله من مآسٍ، نجحت في فرز المواقف بوضوح. ولم تعد الشعارات قادرة على التغطية على النوايا. وعلى هذا الأساس، فإن السودان، الذي صمد رغم الألم، لن يسمح لمن لم يعرف تضاريسه ولا آلامه أن يخطط لمستقبله. فالحضارات لا تُصاغ في غرف العمليات، ولا تُختزل في بيانات ركيكة، بل تُكتب بدماء أبنائها، وتُصان بمواقف الحلفاء الذين يعرفون أن للسيادة ثمناً، وللتاريخ ذاكرة.

هذا وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة ، لم تكن زيارة السفير القطري للخرطوم مجرد خطوة دبلوماسية، بل موقفًا سياسيًا وإنسانيًا بليغًا، يعيد تعريف التحالفات في زمن المحن. فالذين شاركوا السودان وجعه اليوم، هم من سيشاركونه غده الواعد . وفي كلمات الوزيرة لؤلؤة الخاطر، إدانة واضحة لمحاولات تزوير الجغرافيا والهوية، وتأكيد على أن المال لا يصنع تاريخًا، ولا يُنبت كرامة في أرض لم تُروَ بالدماء والتضحيات. السودان اليوم لا ينتظر الحياد، فقد تلاشت المنطقة الرمادية، والشعب المنتبه بعد فاجعة الحرب صار يقرأ المواقف كما تُقرأ الكتب المفتوحة. إنها لحظة كاشفة، وعلى الجميع أن يحدد موقعه منها، لأن الخرطوم التي تنفض غبار الحرب، ستسجل في ذاكرتها من وقف معها… ومن تخلّى.

دمتم بخير وعافية.
الثلاثاء 22 أبريل 2025 م

Tags: الجيش السودانيالخرطومالسودانالفاشرالقوات المسلحة السودانيةانتهاكات مليشيا الدعم السريعجهاز المخابرات العامة السودانيمليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردةولاية الجزيرة

المقالات المرتبطة

إبراهيم شقلاوي…. يكتب: احذروا عودة الرباعية للواجهة
إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي…. يكتب: منتدى أصحاب المصلحة وحوض النيل

يونيو 16, 2025
إبراهيم شقلاوي…. يكتب: احذروا عودة الرباعية للواجهة
إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي…. يكتب: احذروا عودة الرباعية للواجهة

يونيو 5, 2025
إبراهيم شقلاوي…. يكتب: الأخلاق والسياسة في زمن الكوليرا
إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي… يكتب: السودان : معادلات الأمن والنفوذ

يونيو 4, 2025
القوات المسلحة تدمر وتعطل26 مركبة قتالية وتقتل العشرات من المليشيا  بالفاشر
إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي…. يكتب: تحديات الأمن المائي في ضوء خطة رئيس الوزراء

يونيو 3, 2025
إبراهيم شقلاوي…. يكتب: الأخلاق والسياسة في زمن الكوليرا
إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي…. يكتب: الأخلاق والسياسة في زمن الكوليرا

مايو 28, 2025
شرطة ولاية الخرطوم تنتشر وتباشر مهامها في جميع محليات الولاية
إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي… يكتب : فيلوثاوس.. أيقونة التسامح والوفاء

مايو 26, 2025
شرطة ولاية الخرطوم تنتشر وتباشر مهامها في جميع محليات الولاية
إبراهيم شقلاوي

إبراهيم شقلاوي… يكتب: البرهان وترامب .. لقاء محتمل لحسم الملفات

مايو 19, 2025
Next Post
عبدالرحيم محمد سليمان .. يكتب: الجيش  يعيد  رسم موازين القوى في افريقيا

ناصر الطيب.. يكتب: الإمارات والبحث عن الهوية...!!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Browse by Category

  • Uncategorized
  • أخبار العالم
  • إبراهيم شقلاوي
  • الأخبار
  • الأزياء والموضة
  • الاقتصاد والأعمال
  • التسلية والترفيه
  • الحوادث
  • السينما
  • العلوم
  • العلوم والتقنية
  • الفنون
  • المنوعات
  • الموسيقى السودانية
  • الهندي عز الدين
  • تقارير
  • حوارات
  • رياضة
  • سياحة وتراث
  • سياسة
  • ضياء الدين بلال
  • عبد الماجد عبد الحميد
  • عمر كابو
  • محمد وداعة
  • مزمل ابو القاسم
  • مقالات الراي
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact

©All rights reserved Watan 2022

No Result
View All Result
  • الأخبار المحلية
    • سياسة
    • الاقتصاد والأعمال
    • الحوادث
    • رياضة
  • الأخبار العالمية
  • مقالات الراي
  • تقارير
  • المنوعات
    • الفنون
    • التسلية والترفيه
    • سياحة وتراث
  • القنوات السودانية
    • قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
    • قناة الزرقاء (بث مباشر)
  • حول المنصة

©All rights reserved Watan 2022

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist