وطن الإعلامية – الإثنين 28-4-2025م:
في خضم التحديات الأمنية العاصفة التي تجتاح السودان، يبرز متحرك الصياد التابع للقوات المسلحة السودانية كقوة ضاربة أعادت رسم معادلة الأمن والسيادة على الأرض، لا سيما في كردفان ودارفور.
لم يعد متحرك الصياد مجرد قوة عسكرية متحركة، بل تحول إلى عنوان لمرحلة جديدة من الحسم الوطني، ورسالة استراتيجية موجهة إلى الداخل والخارج بأن الدولة السودانية باقية، قوية، وعازمة على اجتثاث التمرد واستعادة كامل سيادتها دون مساومة أو تردد.
قوة قتالية متكاملة: ترسانة ترعب وتحسم بإذن الله متحرك الصياد تشكيل عسكري متقدم، يضم نخبة من القوات المسلحة السودانية، مدعومة بخبرات قتالية عالية المستوى، ومزودة بترسانة من الأسلحة الثقيلة والمتطورة.
يتصدر لواء الفرقان، أحد أعرق الألوية القتالية في السودان، هذا المتحرك، مستنداً إلى خبرته العميقة في ميادين الاشتباك القريب والمناورة الذكية.
يرتكز متحرك الصياد على:أسطول متكامل من الدبابات والمدرعات الحديثة.ومنظومة دفاع جوي عالية الكفاءة. ومعدات استطلاع متطورة قادرة على تحديد وضرب الأهداف الاستراتيجية بدقة متناهية، حتى في أقسى التضاريس.
هذه الإمكانات المتكاملة تجعل من متحرك الصياد قوة مبادرة، قادرة على المناورة والردع وتحقيق التفوق الميداني الحاسم بإذن الله أينما توجهت.
مهام استراتيجية: تطهير كردفان والزحف نحو دارفور بإذن الله
يتقدم متحرك الصياد بثبات نحو أهداف واضحة ومحددة، تحت إشراف مباشر من القيادة العامة للقوات المسلحة، وبرعاية شخصية من القائد العام ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي استلم مؤخراً تمام الجاهزية العسكرية خلال زيارته للمتحرك، إيذاناً بانطلاق مرحلة الحسم والحزم بعون الله تعالى.
تطهير ولايات كردفان من فلول مليشيا الدعم السريع الإرهابية التي عبثت بالأمن وأشاعت الدمار.
استعادة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتهيئة البيئة الآمنة لعودة النازحين واستئناف الحياة الطبيعية.
تثبيت مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في المناطق المستعادة، وبسط هيبة القانون والنظام.
يعتمد المتحرك على تكتيك الضربات الصاعقة والسريعة، بهدف اجتثاث بقايا التمرد بالكامل ومنع أي محاولات لإعادة التمركز أو التسلل.
معركة دارفور: معركة تكسير العظام
مع اقتراب متحرك الصياد من تخوم دارفور، تتجه الأنظار إلى معركة مصيرية بكل المقاييس، نظرًا لـ:
أهمية الموقع الاستراتيجية.
مرونة حركة المليشيا المتمردة واتصالها بإمدادات خارجية.
محاولات المليشيا المستميتة لتعزيز دفاعاتها.
ورغم ذلك، تمكن الجيش بتخطيطه المحكم من اختراق منظومة الخصم عبر:
تسللات ذكية عبر المسارات المنسية.
تنفيذ إسقاطات جوية ناجحة في عمق الصحراء.
إنزال مظلي استراتيجي في المواقع الحيوية
بالتوازي، تعلن قوات حركة تمبور انطلاقتها في إقليم دارفور، وتقترب طلائع البراء من مشارف الفاشر، فيما يلتحم لواء درع السودان مع متحرك الصياد.
بينما العدو المرتبك يسحب تعزيزاته نحو المالحة تحت وقع الضربات المحكمة
رسائل وطنية وسياسية: الجيش والشعب في خندق واحد تتجاوز رسائل متحرك الصياد الساحة العسكرية إلى دلالات وطنية وسياسية عميقة، تؤكد أن:
السودان دولة ذات سيادة، عصية على الانكسار، ولا تقبل الركوع أو الاستباحة.
إفشال مخططات العملاء والمخابرات الأجنبية الساعية لضرب وحدة الوطن.
التفاف جماهيري واسع حول القوات المسلحة، تجلى في استقبال الجماهير لجحافل الجيش في المناطق المحررة.
تمهيد الطريق نحو العدالة الانتقالية وإعادة البناء الوطني، وتأكيد أن القوات المسلحة ليست درع الوطن فحسب، بل هي أيضاً قاطرة نهضته ومستقبله.
الخاتمة: السودان ينتصر… والجيش يحسم بإذن الله إن متحرك الصياد ليس مجرد حملة عسكرية، بل هو عنوان لنهج جديد قوامه المبادرة والحسم، لا الترقب والدفاع.
كل تقدم يحرزه المتحرك يسطر فصلاً جديداً في ملحمة الدفاع عن السودان، وينهي مرحلة الفوضى والدمار، ممهدًا لبناء عهد جديد يقوم على الوحدة والسيادة الوطنية.
اليوم، يتقدم أبناء السودان الأبطال في ميادين الشرف والبطولة، مدعومين بنسور الجو، وآلاف المقاتلين الشرفاء، وعشرات المتحركات المسلحة بأحدث الآليات العسكرية.
الزحف المقدس نحو دارفور قد بدأ… وأين المفر يا ملاقيط؟!
دارفور لن تُفتح بالأبواب الموصدة، بل ستُفتح بالمفاتيح التي صاغها شرفاء أهلها وحملوها في قلوبهم وعقولهم.
دعواتكم الصادقة ودعمكم المتواصل يساندان خطى النصر القادم بإذن الله.