وطن الإعلامية – الإثنين 28-4-2025م:
● عقيدة مليشيا الدعم السريع أن كل مواطن يقيم فى نطاق سيطرتها ولم يتعاون معهم أو يستنفر نفسه معهم فهو فلول وكيزان وإستخبارات جيش ومصحح إحداثيات وأى مواطن لم يبدى أى نوع من انواع التعامل فهو جاسوس على المليشيا لذلك تقوم مليشيا الدعم السريع بممارسة كافة الإنتهاكات والفظائع على المواطنين أينما كانوا وحيثما حلوا والمواطن عندهم العدو الأول والحد الأدنى من الإنتهاكات أن المليشيا تستخدم المواطنين دروع بشرية تتقى بهم شر هجمات الجيش وتتقى بهم خيبات الهزائم المتتالية والإنهيار المتسارع فى صفوف المليشيا.
● مجزرة صالحة التى وقعت يوم الأمس الاحد ٢٧ / ٤ / ٢٠٢٥ والتى تمت فيها تصفية واحد وثلاثون مواطنا فى قارعة الطريق لم تكن الأولى من نوعها ولم تكن الأفظع ولم تكن الأخيرة من حيث التنفيذ فقد سبقتها مذبحة الفولة فى يونيو ٢٠٢٤ وسبقتها أحداث الجنينة وود النورة ومعسكر زمزم وأبو شوك وشرق البطانة وأم شوكة وجلقنى وفى كل المناطق التى كانت وما زالت تحت سيطرة الدعم السريع وما ظهر من هذه المذابح يعد ويعتبر بمثابة رأس جبل الجليد من الفظائع والإنتهاكات وما ظهر منها هو الذى تم توثيقه وبثه على وسائل التواصل الإجتماعى ووجد طريقه للفضاء الأسفيرى أما الإنتهاكات التى لم تبث فهذه افظع مما يتصور العقل الإنسانى
● أوباش مليشيا الدعم السريع اينما كانوا واينما حلوا فهم عديمى أخلاق عديمى ضمائر مجرد وحوش فى شكل بنى أدميين لا يتورعون فى قتل النفس سوأ كانوا أطفالا أو شيوخا أو نساء أو شباب فهم متعطشون للدماء وإراقتها يذبحون الإنسان كما تذبح الشاة القتل عندهم نوع من انواع التسلية والترويح عن النفس ولو لا السلاح الذى يحملونه فإنهم لا يساوون قلامة ظفر من ضحاياهم الذين يقتلونهم بهذه الوحشية وقد تكون مذبحة صالحة الأقل عددا والأقل دموية لكنها وجدت طريقها للإعلام وأن الإعدام والقتل كان على الهواء مباشرة وجد هذا الإستنكار لكنه ليس الأسوأ وليس الأبشع فى مسلسل الإنتهاكات والفظائع التى إرتكبها المليشيا.
● هؤلاء الأوباش قاموا بإغتصاب ثلاثة فتيات أمام والدهن وعندما طلب منهم والد البنات ان يخرجوه خارج الغرفة التى تغتصب فيها بناته قالوا له هدفنا أن نغتصبهن أمام عينيك فتبادلوا فى إغتصاب البنات وعندما قضوا وطرهم منهن وجدوا أن الرجل قد فقد حاسة السمع والبصر والحركة وما خفى اعظم من الإنتهاكات والفظائع ومن يتم قتله من قبل المليشيا أفضل له بمليون مرة من أن يعيش معذبا تحت مظلة جهلة وجهال فخيار الموت أفضل من الحياة تحت رحمة هؤلاء الأوباش والموت فى حد ذاته يعد رفاهية من الإنتهاكات والفظائع التى تمارسها المليشيا على المواطنين الأبرياء.
◇ نــــــــــــص شـــــــــوكة ◇
● الحل الوحيد هو ضرب معاقل المليشيا اينما ما كانوا فهؤلاء الاوباش مصيرهم الفناء والقضاء عليهم فهم لا يشبهون قيم وأخلاق الشعب السودانى وهذه المعركة سيكون ثمنها أرواح برئية من المواطنين وكل المواطنين الذين يتواجدون فى مناطق سيطرة الدعم السريع عليهم بمغادرتها حتى تسهل عملية حصدهم من قبل الجيش.
◇ ربــــــــــــع شــــــــوكــة ◇
● لن تكن مجزرة صالحة الأخيرة طالما أن المعركة ما زالت يستعر أوارها وكل من يتواجد فى دائرة سيطرة الدعم السريع ولم يكن معهم فهو ضدهم وهدف مباشر لهم