وطن الإعلامية – الإثنين 12-5-2025م:
صدق قولا واحسن وصفا من أطلق على المشتركة سم الجنجويد ومنذ أن دخلت القوات المسلحة المشتركة ساحة المعركة دخل الرعب والخوف والجزع قلوب مليشيا الجنجويد وهم يعلمون اي رجالا يقاتلون واي فرسان يواجهون في ساحات المعركة وإذا كانت الفاشر عاصمة إقليم دارفور قد كتب فصلا في كتاب التاريخ للامم التي لاتعرف الانكسار فإن القوات المشتركة في صحراء شمال دارفور قدمت فصولا من التضحيات والأن تخوض القوات المشتركة معارك ضاريه لاسترداد الأرض والتوجه إلى عواصم دارفور بإرادة لاتقهر وعزم اكيد وقدمت المشتركة تضحيات جسام وشهداء في معارك التحرير لأرض الجزيرة والإذاعة وكانت السند والعضد لتحرير المصفاة وتبطش القوات المشتركة الآن مع متحرك الصياد بالجنجويد ويهرب من أمامها وأمام الصياد اشاوس المليشيا هروبا لايماثله الا يوم هروب المليشيا من الخرطوم
كان يوم أمس الأحد سعيدا على أهل السودان والقوات المسلحة المشتركة تدخل الخوي عنوة وحمرة عين وحرارة قلب وشجاعة فرسان وتضحيات رجال ماوهنوا وشباب أهل السودان وخيرة مانجبته حواء السودانيه من رجال الذين لاترعبهم المسيرات الاستراتيجية ولايهابون الموت في ساحات المعارك لايمانهم بقضيتهم العادلة وبوحدة هذا السودان ومشاعر أهله
شكرا للمقاتلين جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة الذي أثبت أنه رجل دولة جديرا بالاحترام وصاحب عهد ونخوة وفراسة وكلمة وأخلاق وقيما ويقود رجالا عركتهم المعارك وصقلتهم الحروب وقدمت حركة العدل والمساواة ارتالا من الشهداء وآلاف الجرحي والمصابين اما مني اركو مناوي فقد ظل ثابتا مثل جبل سي وشامخا وحينما شعر بخطورة الموقف في الفاشر خلع الملابس المدينة وعاد إلى ميدان يعرفه ويعرفه رجاله وقد كان مناوي في هذه الحرب مقاتلا في الميدان وسياسيا جدير بالاحترام في فضاءات الداخل والخارج وهناك عبدالله يحي الذي يعمل في صمت ويقاتل بشراسة وهناك قوات قوشن اي الدفاع عن النفس في دارفور التي دافعت عن الفاشر ببسالة فكان نصف النصر الذي تحقق في انتصار النصف الآخر يوم تحرير نيالا وزالنجي وكبكابية والقضاء على الجنجويد بسم المشتركة