وطن الإعلامية – الإثنين 18-3-2024م:
منذ أن أطلت علينا ثورة ديسمبر ضرب جهاز مخابراتنا السودانية وباء تكسير الأنياب والمجاديف .. وبات حال البلاد كما يقولها بعض إخوتنا في دول الجوار (ماشة على حل شعرها) .. فكان التامر والفساد والافساد الذي انتهي بحرب ال دقلو التي لم تبقي ولم تذر .. وبرز الدور الواضح لمؤسسة جهاز المخابرات العامة بقيادة الفريق أول مفضل ونائبه اللواء اللبيب والذي لا يمكن أن ينكره إلا من كان في عينه رمد .. وابلى ضباط وعساكر الجهاز بلاء حسن في إسناد القوات المسلحة فكانوا يقاتلون بالمعلومة والسلاح جوا وبرا وبحرا .. لكن كان لابد من إسناد ذلك الجهد بما يحفظ لهذه المؤسسة الشابة استمرارية عطاءها اللا محدود ويمكن لها من أداء دورها بمهنيتها المعهودة فيما هو قادم من أيام لتطهير البلاد من دنس العمالة والارتزاق والتخابر ضد الدولة .. ولابطال ما يحاك من دسائس لتخريب الاقتصاد الوطني .. وهذا يتطلب إجازة قانون صارم للجهاز واسناده بالصلاحيات اللازمة لأداء دوره الوطني العظيم .. لكن لم نرى حتى الآن طحينا يطحن او نسمع حتى جعجعة بخصوص إعادة صلاحيات الجهاز .. ولا ندري أهناك ما يمنع ؟! .. ام ما زالت وثيقة شراكة قحت هي المسيطرة على ادارة شان البلاد رغم ما جنيناه منها من إرث تحطيمي ثقيل … فمن يقف عقبة امام اجازة قانون جهاز المخابرات ورد صلاحياته بل وتقويتها ؟! إنها اسئلة ربما تدور في اذهان كل جماهير الشعب السوداني قبل ان تدور في اذهان منسوبي تلك المؤسسة … ولن نجد إجابة شافية إلا في اضابير مجلس السيادة الانتقالي فهو الجهة المنوط بها الرد على تلك التساؤلات .. فالشعب ينتظر من قيادة الدولة المتمثلة في السيد الفريق أول/ عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، تناول دواية حبره وقلم بوصه ليمهر تلك الوثيقة المنتظرة بتوقيع اجازة أنيق .. فهل يفعلها أم أن الشك واليقين والتردد لا يزال هو المسيطر على مشهد السيادي بالبلاد … أفعلها يا برهان وستجد في فعلتها ردود فعل إيجابية من شعبك وجيشك وكل طيف قواتك النظامية .. ولا زلنا ننتظر من البرهان أن يزيح عقبات ومتاريس اجازة قانون جهاز المخابرات في أضابير مجلسه.
____________
18 مارس 2023م
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#الجيش_السوداني
#معركة_الكرامة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#القوات_المسلحة_السودانية