قناة تلفزيون السودان (بث مباشر)
قناة الزرقاء (بث مباشر)
وطن الإعلامية – الاربعاء 3-7-2024م:
-هَبْ إنَّ البرهان،لم يتخرج فی الكلية الحربية السودانية، مصنع الرجال وعرين الأبطال !!
-وأنَّه لم يخدم (ظابط) فی مسارح العمليات النشطة!!
-وأنَّه لم يجتاز كل الدورات الحتمية التی تٶهله لقيادة الفصاٸل والسرايا والكتاٸب والألوية والفِرَق !!
-وأنه لم يحصل علی ماجستير العلوم العسكرية،من الأكاديمية العسكرية العليا،ليحمل صفة (ركن) بعد كل رتبة حملها !!
-وأنَّه لم يعمل ملحقاً عسكريا،فی (بكين)أحد أهم المحطات الخارجية
-وأنه لم يبلغ رتبة الفريق الركن بالتدرج الطبيعی دون أی ترقية إستثناٸية!!
(بالمناسبة هناك الكثير من الجيوش الحد الأقصیٰ الذی يبلغه الضابط هو رتبة (العقيد)، ثمَّ يُحال علی المعاش، أما رتبة (العميد فما فوق) فتخضع لإعتبارات سياسية أو أمنية وربما أسرية)
-وإنَّ البرهان لم يشغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة، بعد رحلة طويلة من العمل فی الوحدات والأفرع والتشكيلات ورٸاسة هيٸة أركان المشاة!!
-فالمٶكد إنَّ البرهان قد وصل إلی منصب القاٸد العام للقوات المسلحة فی ظروف معلومة للجميع، وله نواب ومساعدين وهيٸة أركان وقادة فی كل موقع للقوات المسلحة، ويقود جيشاً، له من التنظيم والتسليح والمركبات والطاٸرات المختلفة والدروع والإتصالات والإستخبارات ما له، ويذخر بخبرات علمية وعملية، عمرها ماٸة عام.
-وبعد كل هذا تصدعنا علی صفحات التواصل أصوات اللايفاتية،والناشطين المغرضين والمخلصين والمشفقين والشامتين، ما يجعلهم يظنون إنهم أكثر علماً ودراية من كل القادة العسكريين العاملين والمعاشيين ،فيضربون مكامن القوة التی يتمتع بها الجيش وهی ثقة الشعب وإلتفافه حول جيشه، وذلك عين مايريده العدو، فإن خسر الجيش معركة او بضع معارك أو فقد عدداً من جنوده وضباطه، ومواطنيه، أو من مواقعه-وهذا من طبيعة الحرب- تعالت الأصوات متهمة القيادة بالتقصير !!
– كان أحد مشجعی فريق المريخ المتعصبين،يعمل ساٸقَ تاكسی،وكسب المريخ مباراة هامة بأربعة أهداف دون مقابل، وذهب الإداريون إلیٰ إستاد المريخ، وأناروا الكشافات كلها وهرع المشجعون الی الإستاد للإحتفال بالنصر، وجاء صاحبنا التكاسی، المشجع المتعصب، وتحدث للمدرب عن رأيه فی التشكيلة التی لعب بها الفريق، وأفاض فی شرح فكرته، كان مفروض تنزِّل اللاعب الفلانی، وتطلِّع اللاعب الفلانی، فضاق المدرب المنتشی بنصره ذرعاً بالمشجع المُدَّعی، فخلع الصفارة من عنقه، وقدمها للمشجع وقال له( كسبنا المباراة اربعة صفر،،تانی نعمل شنو !!جيب مفتاح التاكسی وهاك الصفارة دربهم انت!!).
………
#وطن_الاعلامية
#منصة_وطن_الإعلامية
#الجيش_السوداني
#معركة_الكرامة
#السودان
#مليشيا_الدعم_السريع_الارهابية_المتمردة
#انتهاكات_مليشيا_الدعم_السريع
#القوات_المسلحة_السودانية
